حین لکی تحسبوا أهلا للنجاة من جمیع هذا المزمع أن یکون و تقفوا قدام ابن الانسان"انجیل مرقس، الباب 13، الفقرة 8..
و تری الشبه واضح بین مضمون هذه الفقرة و الروایات التی جاء فیها ذکر انتظار الفرج و الدعاء الی الله تعالی لیظهر المهدی الموعود.
3 - و عن علامات الظهور و کیف تکون علیه الاحوال الطبیعیة و الاجتماعیة، جاء فی انجیل مرقس:
"... و تکون زلازل فی أماکن، و تکون مجاعات و اضطرابات، هذا مبتدأ أوجاع زه"الغیبة، للشیخ الطوسی، ص 302 و 395..
"زه" و تعنی الولادة، حین ستکون البشریة آخر الزمان مستعدة لولادة عهد جدید.
و هذا المضمون شبیه بما جاء فی روایات علائم الظهور الدالة علی انتشار الفساد و حصول الافات الطبیعیة و الاجتماعیة قبل الظهور، و للاطلاع تراجع الکتب التالیة : "الغیبة" للشیخ الطوسی بحارالانوار، ج 52، ص 112، و ما بعده.، "بحارالانوار" للمرحوم المجلسی الغیبة، للنعمانی، ص 205 و ما بعد.، و "الغیبة" للنعمانی انجیل لوقا، الباب 21، الفقرة 25 - 28..
4 - و فیما یختص بعلائم ما قبل الظهور جاء فی انجیل لوقا:
"و تکون علامة فی الشمس و القمر و النجوم، و علی الارض کرب أمم بحیرة ، البحر و الامواج تضج، و الناس یغشی علیهم