ضد العرب و یدعو الناس الی تلبیة ندأات مصلحین أمثال کسروی ! و الحال أن کسروی هو أحد الاقطاب المعادین للعرب و اللغة العربیة، اللهم الا اذا کانت للکاتب أغراض أخر.
کما أن الکاتب نسب نقده هذا الی جماعة السنة، و لکن مع قلیل من التأمل فی کتیبه هذا و المصادر التی استفاد منها فی تدعیم أقواله، یستنتج أنه یمیل الی الفرقة الوهابیة، و عمدة مصادره التی استند الیها مأخوذة من کتبهم.
و مع ذلک کله فانا ننقل فی کتابنا هذا أکثر الموضوعات حول امام الزمان (ع) من کتب الروایة و التفسیر لاهل السنة، و مع تعدد الطبعات و اختلاف نسخ الکتب المذکورة ننقل المصادر من الطبعات الجدیدة، و لکن من الممکن وجود بعض الموارد المختصرة غیر المتناسقة بین الطبعات المختلفة .
و أیضا اکتفینا فی استشهادنا بالروایات الطوال المشتملة علی مواضیع مختلفة بنقل الفقرات التی تؤید ما نرومه، و ترکنا غیرها.
راجیا من الباری تعالی أن یتقبل هذا العمل البسیط و أن یحوز علی رضا مولانا صاحب العصر و الزمان أرواحنا له الفداء.