صفحه ۲۰۹

"اذا قام قائمنا أذهب الله عزوجل عن شیعتنا العاهة، و جعل قلوبهم کزبر الحدید، و جعل قوة الرجل منهم قوة أربعین رجلا، و یکونون حکام الارض و سنامها"المصدر السابق، ص 318، ح 17..

و أیضا روایة سعد عن الامام محمد الباقر(ع) :

"... فاذا وقع أمرنا و جاء مهدینا، کان الرجل من شیعتنا أجری من لیث و أمضی من السنان، یطا عدونا برجلیه و یضربه بکفیه..."المصدر السابق، ص 336، ح 70 و ص 372، ح 164.. و روایات اخری قریبة من هذا المضمون الاعراف (7) : 96.. و لا یوجد أی اشارة الی تغییر أجسام الشیعة فی کل هذه الروایات کما ادعی المؤلف، بل أشارت الی قوة ارادة و ایمان أصحاب الامام المهدی (عج)، حیث یکونون کزبر الحدید مقابل أعداء الاوصیاء و خلفاء النبی الاکرم (ص)، و الذین هم - فی الحقیقة - سیکونون أعداء الله و الرسول (ص). ثم انه لم تطرح فی تلک الروایات مسألة انسحاق الناس تحت أیدی و أرجل الشیعة، و انما انسحاق أعداء الائمة، فلیس بخاف عن أهل هذا الفن استخدام الکنایة و الاستعارة .

المشابهة السابعة : کثرة النعم و الخیرات حین یظهر المسیح المزعوم و

امام الزمان

سابع أوجه الشبه التی ادعاها الکاتب عبارة عن قوله:

حین یظهر المسیح المزعوم تکثر نعم و خیرات الارض،

ناوبری کتاب