21 - روایة بشر بن غالب الاسدی عن الامام الحسین (ع) :
"یا بشر، ما بقاء قریش اذا قدم القائم المهدی منهم خمسمئة رجل فضرب أعناقهم صبرا، ثم قدم خمسمئة فضرب أعناقهم (صبرا)، ثم قدم خمسمئة فضرب أعناقهم صبرا ؟". قال فقلت له: أصلحک الله أیبلغون ذلک ؟ فقال الحسین بن علی : "ان مولی القوم منهم..."جامع الرواة، ج 1، ص 123..
"بشر بن غالب" هذا لم یوثق فی کتب الرجال بحارالانوار، ج 52، ص 338، ح 79.. و "قاسم بن محمد بن الحسین" المذکور فی أول السند مجهول.
و لا ینطبق مضمون الروایة مع المحکمات الشرعیة و العقلیة، خصوصا فقرة القتل "صبرا"، أی فی حال شد وثاقه و اتخاذه وضعیة الاسیر. و قریب من هذا المضمون روایة عبدالله بن المغیرة عن الامام الصادق (ع)هی کل أرض ذات حجارة نخرة سود، و المقصود هنا حرة المدینة، حیث بعد شهادة الامام الحسین (ع) و بیعة أهل المدینة لعبدالله بن حنظلة - ابن غسیل الملائکة - و اخراج عامل یزید بن معاویة و خلعه من الخلافة، فبعث یزید مسلم بن عقبة فی اثنی عشر ألفا من أهل الشام، فنزل حرة و اقم، و خرج الیه أهل المدینة فکسرهم و قتلهم قتلا ذریعا. راجع: المصدر السابق، ص 343 فی الهامش.. و "عبدالله بن المغیرة" و ان کان قد وثق کثیرا فی کتب الرجال، و لکن الروایة الانفة التی فی "الارشاد" - بناء علی نقل "بحارالانوار" - مذکورة علی شکل مرسلة، یعنی بحذف السند نقل عنه. و اکتفت بذکر اسم قریش بدون الاشارة الی سبب قتلهم و هو العداوة لله و رسوله أو الائمة أو کفرهم و شرکهم. من هنا و بالاخذ بعین الاعتبار سائر الجوانب الاخری المذکورة فی الروایة فان متنها مضطرب و ساقط عن الاعتبار.
22 - روایة عبدالاعلی الحلبی الطویلة، عن الامام الباقر(ع)، جاء فیها: