الروایتان الاخیرتان اضافة الی ضعف سندهما یوجد فی متنهما اضطراب واضح ؛ اذ شق بطون الحبالی فی کل حال غیر جائز، و تحکیم السیف یعنی تحکیم القوة و القدرة، خلاف المبادی التی جاء بها الدین و أقرتها السیرة النبویة .
ینقل المرحوم المجلسی من الکتاب الانف الذکر بدون ذکر السند أحادیث أخری عن الامامین الباقر و الصادق (ع) لا حاجة الی ذکرها؛ فمما نقل یتوضح سائر ما لم ینقل.
20 - روایة ابن الحجاج المرسلة عن الامام الصادق (ع) :
"اذا قام القائم أتی رحبة الکوفة فقال برجله (أی أشار) هکذا و أوماء بیده الی موضع ثم قال: احفروا هاهنا، فیحفرون فیستخرجون اثنی عشر ألف درع و اثنی عشر ألف سیف و اثنی عشر ألف بیضة ... ثم یدعو اثنی عشر ألف رجل من الموالی (من العرب) و العجم فیلبسهم ذلک ثم یقول: من لم یکن علیه مثل ما علیکم فاقتلوه"المصدر السابق، ص 349، ح 100..
اضافة الی اضطراب المتن و عدم وضوحه فان فی سند هذه الروایة ضعف من جهتین، أولا: رواة الحدیث الثلاثة أبو القاسم الشعرانی و ابن ظبیان و ابن الحجاج، مجهولون، و لا یوجد لهم ذکر و اسم فی کتب الرجال. و ثانیا أن أباالقاسم ینقل الروایة بدون ذکره الطریق عن ابن ظبیان و هذا ما یصطلع علیه فی هذا العلم بانه حدیث منقطع أو مرفوع.