الیهود کالتوراة و التلمود سبعة أوجه شبه (مفتعلة) بین مسیح الیهود المزعوم و امام زمان الشیعة، و یستخلص الی هذه النتیجة : بأن جذور الاعتقاد الشیعی بامام الزمان هو ما جاء فی تلک الکتب الیهودیة .
و کان یسعی من خلال کلامه الی اثبات المواضیع الاربعة التالیة :
1 - عدم ثبوت ولادة امام زمان الشیعة .
2 - لا فائدة ترجی من غیبة المهدی مزعوم الشیعة .
3 - عدم وجود أی منفعة من هذا الموهوم.
4 - لماذا قام علماء الامامیة بتلفیق هذه الکذبة الخطیرة و تزییف ولادة المعدوم هذا ؟
ثم قام بذکر ما یقارب من ثلاثین شبهة حول المهدی (ع) و کذلک سائر الائمة المعصومین (ع).
و نتیجة لتشکیکه باحدی مسلمات المذهب الشیعی و هی وجود و غیبة المهدی (ع) و بعض فضائل الائمة الاطهار(ع) کعلمهم، متمسکا ببعض الروایات الضعیفة و غیر المسندة، و قیامه بالصاق أشنع التهم بالمذهب الشیعی و علمائه العظام، و من جانب آخر من الممکن أن هذه التشکیکات المذکورة فی الجزوة ربما تجد لها قبولا فی أذهان البعض، ارتأی سماحة آیة الله العظمی المنتظری مناقشة و نقد کل ما طرح فیها، و یجیب عن شبهاته.
الجدیر بالذکر، یدعی الکاتب أنه من المدافعین عن الاسلام، و یتهم الشیعة بأنهم یعملون علی ضرب الاسلام، و امام زمانهم ضد الاسلام و