صفحه ۱۸۹

و اما أن تقول طبق ما جاء فی ظاهر الروایات المذکوره بأن عیسی حی لم یمت، و هو ما دلت علیه أغلب الروایات الشیعیة أیضا. فاذا کان کذلک فلماذا تستبعد بقاء حیاة المهدی (ع) الی هذا الیوم ؟

أضف الی هذا فان احیاء الموتی فی الروایات الشیعیة لا ینحصر باموات الشیعة فقط، بل تشمل آخرین من أمم أخری سبقت الاسلام، من هذه الروایات:

1 - ینقل المفضل بن عمر عن الامام الصادق (ع) :

"یخرج مع القائم (ع) من ظهر الکوفة سبع و عشرون رجلا، خمسة عشر من قوم موسی (ع)،... و سبعة من أهل الکهف، و یوشع بن نون، و سلمان، و أبو دجانة الانصاری، و مقداد، و مالک الاشتر..."بحارالانوار، ج 53، ص 90، ح 95..

و فی روایة أخری عن الامام الصادق (ع) : "... و مؤمن آل فرعون"المصدر السابق، ج 52، ص 346، ح 92..

2 - جاء فی الخطبة المنسوبة الی الامام علی (ع) :

"... و عدة أصحابه ثلاثمئة و ثلاثة عشر، منهم تسعة من بنی اسرائیل، و سبعون من الجن..."المصدر السابق، ج 53، ص 86، ح 86..

المشابهة الثالثة : تعذیب جثث أعداء الیهود و الشیعة

التشابه الاخر الذی یدعیه الکاتب فی قوله:

ناوبری کتاب