و أما سند الروایة السابعة فبالاضافة الی وجود "رفید" الذی لم یوثق فانه ضعیف بسبب "محمد بن فضیل الکوفی"؛ و ذلک لانه ضعف فی "معجم الرجال"، و اتهمه البعض بالغلومعجم رجال الحدیث، ج 17، ص 161 الرقم 11568..
و الروایة الثامنة أیضا ضعیفة بسبب "رفید".
و فی سند الروایة التاسعة "محمد بن عبدالله بن زرارة" و هو و ان کان موضع اختلاف و العلا مة قد وثقه، الا أن الشهید الثانی کان یعتبره غیر ثقة جامع الرواة، ج 2، ص 141..
و الروایة العاشرة أیضا ضعیفة بسبب "ابن البطائنی" و هو "علی بن أبی حمزة البطائنی".
و للتنبیه: علی فرض القبول بسند تلک الروایات الا أنها لا تثبت أمام نص صریح القرآن و السنة القطعیة .
المسألة الخامسة : اضافة الی ما ذکر آنفا، نلفت النظر الی أن عرض صور أهم ما سیقوم به المهدی بعد ظهوره کما جاء فی الروایات المعروفة بل المتواترة المعنویة الشیعیة و السنیة حیث "یملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و جورا"، قد جاءت بتعابیر أخری، نذکر بعضها.
1 - عن الرضا(ع) :
"وضع میزان العدل بین الناس فلا یظلم أحد أحدا"بحارالانوار، ج 52، ص 322، ح 29..