صفحه ۱۴۷

آخر الزمان یطالب بدمائنا..."بحارالانوار، ج 51، ص 112..

6 - روایة علقمة بن محمد الحضرمی عن رسول الله (ص) فی خطبة الغدیر، جاء فیها حول المهدی (ع) :

"... ألا انه المنتقم من الظالمین... ألا انه مدرک بکل ثار لاولیاء الله..."الاحتجاج، ج 1، ص 80..

و لقد جاء فی جمیع هذه الروایات التعبیر بالانتقام من أعداء الله و أعداء الائمة (ع) و أعداء الامام الحسین (ع)، و لم یأت فی أی واحدة منها ذکر احیاء الاموات للانتقام منهم. و الانتقام من أعداء الله و أعداء الائمة (ع) ذکرت فی روایات الرجعة أیضابحارالانوار، ج 53، ص 44 - 50، ح 16، 20 و 22.. و الانتقام من أعداء الله و أعداء الائمة منعهم عن النبیل الی غرضهم.

و مع ظهور المهدی (ع) بعد خروج الدجال و تنامی قوة و اقتدار الشرک و الکفر و الظلم - و هو الهدف القدیم لاعداء الله و الانبیاء و الائمة - فانه (ع) سوف یقتلع جذور الکفر و الظلم من الارض، و سیکون هذا أکبر و أفضل انتقام من أعداء الله و قتلة الامام الحسین (ع) و سائر شهداء طریق الحق و العدالة .

و بناء علی ما تعتقده الشیعة فان الرجعة عودة طائفتین من الناس الی الدنیا یعنی أولیاء الله و أعداءه، و تعذیب أعداء الله علی أیدی أولیائه بالعذاب الادنی، سیکون طریقة أخری من طرق الانتقام. و لقد تم تأکیدها

ناوبری کتاب