صفحه ۱۱۶

ممکن ذاتا متی شاء الله فعله، و لکن:

أولا: هذه هی الرجعة التی أنکرها الکاتب و من علی شاکلته، و لا یوجد دلیل لا من العقل و لا من الشرع علی بطلان الرجعة للاطلاع أکثر علی حقیقة الرجعة و الجواب علی الشبهات التی طرحت حولها راجع: تفسیر المیزان، ج 2، ص 106 و أیضا بحارالانوار، ج 53، ص 122..

ثانیا: لازم ذلک خلو الزمان من وجود الامام، بالاضافة الی مخالفته لمفاد الروایة المتواترة "من مات و لم یعرف امام زمانه..."راجع: الفصل الاول فی هذا الکتاب حیث تم تخریجها و مناقشتها..

سوف نثبت فی هذا الکتاب أنه لابد من وجود امام فی کل عصر و زمان، و أنه أمر ضروری.

ثالثا: و افتراض احیاء الموتی أبعد و أشکل من افتراض بقاء الاحیاء، فاذا کان بقاء المهدی (عج) حیا أمرا صعبا لا یستساغ فان الاعتقاد باحیاء الامام الحسن العسکری (ع) بعد هذه القرون المتطاولة سیکون أصعب،

رابعا: لا یوجد فی الروایات أی دلیل علی هذا الافتراض.

5 - المهدی الذی هو ابن الامام الحسن العسکری (ع) ولد ثم مات، و هذا أیضا یناقض الحدیث المتواتر: "من مات و لم یعرف امام زمانه..." المنقول من طرق أهل السنة . أضف الی هذا فان هذه الفرضیه هی خلاف ما اتفق علیه علماء السنة و الشیعة، و یستبعد وجود شخص له معرفة قلیلة بهذه الروایات یعتقد بهذه الفرضیة .

اذن لا یبقی الا التسلیم ببقاء المهدی (عج) حیا الی هذا الیوم. و اذا ما

ناوبری کتاب