أقول: اطلاقه سؤالا و جوابا یشمل المجسم أیضا، بل الظاهر من قطع الرأس ذلک . و الظاهر منه جواز الابقاء فی غیر جهة القبلة، و انما تقطع رؤوسها اذا کانت فی جهة القبلة بلحاظ وقوع الصلاة نحوها.
11 - و روی الصدوق فی کتاب کمال الدین بسنده عن محمد بن جعفر الاسدی قال: کان فیما ورد علی من الشیخ محمد بن عثمان فی جواب مسائلی الی صاحب الزمان (ع): "و أما ما سألت عنه من أمر المصلی و النار و الصورة و السراج بین یدیه هل تجوز صلاته ؟ فان الناس اختلفوا فی ذلک قبلک، فانه جائز لمن لم یکن من أولاد عبدة الاصنام أو عبدة النیران أن یصلی و النار و الصورة و السراج بین یده، و لا یجوز ذلک لمن کان من أولاد عبدة الاصنام و النیران."کمال الدین و تمام النعمة / 521 (الجزء 2)، الباب 45، الحدیث 49.
و رواه فی أواخر الاحتجاج و الوسائل.الاحتجاج للطبرسی 559/2؛ و الوسائل 460/3.
و دلالتها علی جواز اقتناء الصورة لمن لم یکن من أولاد عبدة الاصنام و لا یری لها حرمة و قداسة واضحة .
12 - و فی مرفوعة عمرو بن ابراهیم الهمدانی قال: قال أبو عبدالله (ع): "لا بأس أن یصلی الرجل و النار و السراج و الصورة بین یدیه، ان الذی یصلی له أقرب الیه من الذی بین یدیه."الوسائل 460/3، الباب 30 من أبواب مکان المصلی، الحدیث 4.
الی غیر ذلک من الاخبار، فراجع. و اطلاق بعضها یشمل المجسمات أیضا.