و لکن فی باب لباس المصلی من مجمع البرهان قال: "و یفهم من الاخبار الصحیحة عدم تحریم ابقاء الصورة و کذا الصورة فی الخاتم."مجمع الفائدة و البرهان 93/2، کتاب الصلاة، المقصد الرابع، المطلب الاول. و فی مکان المصلی منه بعد ذکر صحیحة محمد بن مسلم قال: "و فیها دلالة علی جواز ابقاء صورة التماثیل ولو کانت صورة حیوان."مجمع الفائدة و البرهان 138/2، کتاب الصلاة، المقصد الرابع، المطلب الثانی.
أقول: فلیس فیما عندنا من نسخ مجمع البرهان ذکر من أقوال الاصحاب، و لعل صاحب مفتاح الکرامة عثر علی نسخة أخری منه.
و کیف کان فصاحب مفتاح الکرامة لا یری الملازمة بین حرمة التصویر و حرمة الابقاء و استظهر ذلک من مجمع البرهان أیضا.
و لکن فی متاجر مجمع البرهان قال: "و بعد ثبوت التحریم فیما ثبت یشکل جواز الابقاء لان الظاهر أن الغرض من التحریم عدم خلق شئ یشبه بخلق الله و بقائه لا مجرد التصویر، فیحمل ما یدل علی جواز الابقاء من الروایات الصحیحة و غیرها علی ما یجوز منها، فهی من أدلة جواز التصویر فی الجملة علی البسط و الستر و الحیطان و الثیاب، و هی التی تدل الاخبار علی جواز ابقائها فیها لا ذو الروح التی لها ظل علی حدته التی هی حرام بالاجماع، و الاجتناب مطلقا من الاحداث و الابقاء من جمیع أنواعه أحوط."مجمع الفائدة و البرهان 56/8، کتاب المتاجر، المقصد الاول، المطلب الاول.
.jpg)
