صفحه ۵۶۶

..........................................................................................

و الروایة موثقة بأبان بن عثمان. یظهر من الروایة أن تماثیل الرجال و النساء کانت لا تناسب قداسة مقام النبوة اما للحرمة أو للکراهة الشدیدة و أن تماثیل الشجر و نحوه لیست بهذه المثابة، و علی هذا فدلالة الروایة علی حرمة تماثیل الرجال و النساء لیست واضحة اذ الکراهة الشدیدة أیضا لا تناسب مقام النبوة .

و الظاهر من الایة الشریفة أن عملهم لها کان بأمر من سلیمان، و النبی لا یأمر بأمر حرام و لا مکروه شدید.

2 - صحیحة زرارة عن أبی جعفر(ع)، قال: "لا بأس بتماثیل الشجر."الوسائل ‏220/12، الحدیث 2.

3 - صحیحة محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن تماثیل الشجر و الشمس و القمر، فقال: "لا بأس ما لم یکن شیئا من الحیوان."الوسائل ‏220/12، الحدیث 3.

و الصحیحتان و ان کان یحتمل فیهما ارادة اشتراء التماثیل و حفظها لا عملها و صنعها، لکن یمکن أن یقال: ان الذی کان مطرحا للبحث هو عملها فتنصرف الصحیحتان الیه، مضافا الی شمول اطلاقهما لکل ما یرتبط بالتماثیل من العمل و الشراء و الحفظ.

4 - روایة الحلبی عن أبی عبدالله (ع)، قال: "قد أهدیت الی طنفسة من الشام علیها تماثیل طائر فأمرت به فغیر رأسه فجعل کهیئة الشجر."الوسائل ‏565/3، الباب 4 من أبواب أحکام المساکن، الحدیث 7.

یظهر من الحدیث عدم المنع فی عمل الشجر و الا لما أمر الامام (ع) بتغییر صورة الطائر الیه.

5 - و فی روایة تحف العقول فی عداد الصنائع المحللة قال: "و صنعة صنوف التصاویر ما لم یکن مثل الروحانی."تحف العقول / 335.

6 - و فی باب الصناعات من فقه الرضا عد من المحللة منها: "التصاویر ما لم یکن

ناوبری کتاب