مشایخنا المعاصرین |1| و هو ظاهر جماعة من القدماء کالشیخین و السیدین و الحلی و غیرهم:
قال فی الانتصار: "و مما انفردت به الامامیة : أن کل طعام عالجه أهل الکتاب و من ثبت کفرهم بدلیل قاطع لا یجوز أکله و لا الانتفاع به. و اختلف باقی الفقهاء فی ذلک و قد دللنا علی ذلک فی کتاب الطهارة حیث دللنا علی أن سؤر الکفار نجس." |2|
|1|فی الجواهر فی رد من قال بجواز الاستصباح به ولو تحت السقف و نقل مرسلة المبسوط قال: "فیمکن التقیید حینئذ بالمرسل المزبور بعد انجباره بما سمعت، و بأصالة عدم جواز الانتفاع بالنجس فضلا عن التکسب به فیقتصر علی المتیقن من کونه تحت السماء."الجواهر 15/22، کتاب التجارة، جواز التکسب بالادهان المتنجسة .
و فی المستند فی مسألة التکسب بالمائعات النجسة ذاتا أو عرضا بعد ذکر روایاتها قال: "و یظهر من تلک الروایات و روایة تحف العقول السابقة عدم جواز الانتفاع بها منفعة محللة أیضا و لا اقتنائها لذلک، و هو کذلک وفاقا لظاهر الحلی قال: "و کل طعام أو شراب حصل فیه شئ من الاشربة المحظورة أو شئ من المحرمات و النجاسات فان شربه و عمله و التجارة فیه و التکسب به و التصرف فیه حرام محظور." الی آخر ما ذکره فی المستند، و راجع السرائرمستند الشیعة 333/2؛ و السرائر 219/2، کتاب المکاسب..
|2|تتمة العبارة لا یجوز الوضوء به و استدللنا بقوله - تعالی - : (انما المشرکون نجس.) الانتصار/ 193، فی الذبائح .
و قال فی طهارة الانتصار: "و مما انفردت به الامامیة القول بنجاسة سؤر الیهودی و النصرانی و کل کافر. و خالف جمیع الفقهاء فی ذلک و حکی الطحاوی
.jpg)
