و هنا بعض أقسام للتصویر ینبغی الالتفات الیها و استخراج أحکامها:
1 - النقش بنحو الحک فی الفلز أو الخشب، أو بنحو احداث خطوط لها أظلال، فهل هما بحکم المجسم أو المنقوش أو یفصل بینهما؟
2 - رسم خطوط کثیرة متوازیة و متقاطعة و منکسرة علی الاوراق أو الثیاب بقصد التزیین بنحو ربما یترأی للنظار شبهها بصورة انسان أو حیوان خاص أو شجر خاص و ان لم یقصد الفاعل ذلک .
3 - ایجاد صورة ناقصة للحیوان أو غیره بنحو التجسیم أو النقش کهیئة انسان جالس مثلا أو أسد نائم و نحو ذلک، أو ایجاد صورة بعض أجزاء الحیوان مثلا کرأسه أو یدیه و نحو ذلک .
4 - التصویر الخیالی للجن أو الملک أو بعض الموجودات الخیالیة التی لا واقعیة لها کالغول مثلا.
5 - التصویر بالوسائل الحدیثة الرائجة المسمی بالفارسیة بالعکس، و نحوه الصور الموجودة فی الافلام.
6 - التصویرات الکاریکاتوریة الرائجة .
7 - التصویرات الکارتونیة الدارجة .
8 - صنع جسم خاص لاغراض عقلائیة فیه شبه خاص بجسم الانسان أو حیوان خاص کما تعارف فی عصرنا و یسمی بالروبات، و أمثال هذه الامور مما یحتمل صنعها. فهل الحکم بحرمة التصویر علی القول بها یشمل هذه الامور أم لا؟
المقدمة الرابعة : فی اشارة اجمالیة الی الاقوال فی المسألة : ربما یظهر من کلماتهم اتفاق الفریقین علی حرمة التصویر اجمالا و عدم الخلاف فی ذلک و انما اختلفوا فی سعة الموضوع و ضیقه علی أقوال أربعة :
الاول: حرمته مطلقا سواء کان للحیوان أو لغیره و سواء کان بنحو التجسیم أو