المسألة الرابعة :
المسألة الرابعة : تصویر صور ذوات الارواح حرام اذا کانت الصورة مجسمة بلا خلاف فتوی و نصا. و کذا مع عدم التجسم، وفاقا لظاهر النهایة و صریح السرائر و المحکی عن حواشی الشهید و المیسیة و المسالک و ایضاح النافع و الکفایة و مجمع البرهان و غیرهم.
|1| أقول: یظهر من عبارة المصنف عدم الخلاف فی حرمة ایجاد الصور المجسمة لذوات الارواح و کون المسألة واضحة عنده بنحو لم یجد نفسه محتاجا الی الاستدلال علیها، و لکنه أفتی بحرمة غیر المجسمة منها أیضا و استدل لها بما یأتی فی کلامه من الروایات.
و الاستاذ الامام "ره" قوی حرمة المجسمة منها فقط و قال: "هو المتیقن من معقد الاجماع المحکی و تدل علیه مضافا الیه الاخبار الاتیة، و أما حرمة سائر الصور فلا دلیل علی حرمتها..."المکاسب المحرمة 168/1 (= ط. الجدیدة 255/1).
و حیث ان مسألة التصویر بشقوقها من المسائل المهمة المبتلی بها فی عصرنا فاللازم البحث عنها بنحو التفصیل.