و فی روایة یعقوب بن جعفر - الواردة فی المساحقة - : أن فیهن قال رسول الله (ص): "لعن الله المتشبهات بالرجال من النساء الخ." |1|
رسول الله (ص) یقول: لعن الله...".
و فی حدیث آخر: "أخرجوهم من بیوتکم فانهم أقذر شئ."علل الشرائع 602/، الحدیث 64؛ و عنه الوسائل 212/12. هذا.
و فی السند من یجهل حاله و من لم یثبت وثاقته أیضا، فراجع.فی السند: أبو الجوزاء و الحسین بن علوان و عمرو بن خالد. و الاول مختلف فیه و الاخران عامیان. راجع تنقیح المقال 247/3 و 335/1 و 330/2.
و الظاهر من الخبر کون الرجل مخنثا أو متزییا بزی النساء، و عدم اجرائه الحد أو التعزیر علیه لعله من جهة أن الحکم لم یکن بیده (ع) و لم یکن یقدر علی ذلک أو أن نفس اخراجه من مجامع المسلمین کان کافیا فی تعزیره و تأدیبه.
|1|راجع الوسائل، و الکافی. و متن الخبر هکذا: سأل رجل أبا عبدالله (ع) أو أبا ابراهیم (ع) عن المراءة تساحق المراءة، و کان متکئا فجلس فقال: "ملعونة الراکبة و المرکوبة، و ملعونة حتی تخرج من أثوابها الراکبة و المرکوبة، فان الله - تبارک و تعالی - و الملائکة و أولیاءه یلعنونهما و أنا و من بقی فی أصلاب الرجال و أرحام النساء، فهو و الله الزنا الاکبر، و لا و الله ما لهن توبة، قاتل الله لا قیس بنت ابلیس ماذا جاءت به ؟!" فقال الرجل: هذا ما جاء به أهل العراق. فقال: و الله لقد کان علی عهد رسول الله (ص) قبل أن یکون العراق، و فیهن قال رسول الله (ص): لعن الله المتشبهات بالرجال من النساء و لعن المتشبهین من الرجال بالنساء."الوسائل 262/14، الباب 24 من أبواب النکاح المحرم، الحدیث 5؛ و الکافی 552/5، باب السحق، الحدیث 4.
قال فی مرآة العقول قوله: "حتی تخرج" یحتمل أن یکون الخروج من الاثواب التی لبستها عند ذلک العمل.مرآة العقول 402/20، ذیل الحدیث 4 من باب السحق.