آیت‌الله منتظری

1 - صحیحة محمد بن مسلم عن أبی عبدالله (ع) - فی حدیث أم حبیب الخافضة - قال: "و کانت لام حبیب أخت یقال لها: أم عطیة، و کانت مقینة یعنی ماشطة، فلما انصرفت أم حبیب الی أختها فأخبرتها بما قال لها رسول الله (ص) فأقبلت أم عطیة الی النبی (ص) فأخبرته بما قالت لها أختها، فقال لها: "ادنی منی یا أم عطیة، اذا أنت قینت الجاریة فلا تغسلی وجهها بالخرقة فان الخرقة تشرب ماء الوجه."الوسائل ‏93/12، الباب 19 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 1.

أقول: قان المراءة و قینها: زینها. و فی النهایة : "التقیین: التزیین، و منه الحدیث: أنا قینت عائشة ."النهایة لابن الاثیر ‏135/4.

2 - خبر القاسم بن محمد عن علی، قال: سألته عن امراءة مسلمة تمشط العرائس لیس لها معیشة غیر ذلک و قد دخلها ضیق ؟ قال: "لا بأس و لکن لا تصل الشعر بالشعر."الوسائل ‏94/12، الباب 19 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 4.

أقول: الظاهر أن المراد بالقاسم بن محمد: القاسم بن محمد الجوهری و بعلی: علی بن أبی حمزة، و کلاهما واقفیان، و المروی عنه موسی بن جعفر(ع).

3 - مرسلة ابن أبی عمیر المذکورة فی المتن الی غیر ذلک من الاخبار فی هذا المجال، مضافا الی استقرار السیرة و عدم الدلیل علی منع أصل الحرفة، فالاصل یقتضی الجواز.

نعم قد مر فی مرسلة الصدوق قوله: "لا بأس بکسب الماشطة ما لم تشارط و قبلت ما تعطی" و نحوها عبارة المقنع و فقه الرضا کما مر.