و یمکن الجمع بین الاخبار بالحکم بکراهة وصل مطلق الشعر کما فی روایة عبدالله بن الحسن، |1| و شدة الکراهة فی الوصل بشعر المراءة، و عن
ففی روایة ابراهیم بن زیاد الکرخی قال: سمعت أبا عبدالله (ع) یقول: "لعن رسول الله (ص) الواصلة و المستوصلة یعنی الزانیة و القوادة ."معانی الاخبار/ 250، باب معنی آخر للواصلة و المستوصلة، الحدیث 1.
و فی روایة عمار الساباطی قال: قلت لابی عبدالله (ع): ان الناس یروون: أن رسول الله (ص) لعن الواصلة و الموصولة ؟ قال:
فقال: "نعم"، قلت: التی تمتشط و تجعل فی الشعر القرامل ؟ قال: فقال لی: "لیس بهذا بأس" قلت: فما الواصلة و الموصولة ؟ قال: "الفاجرة و القوادة".الوسائل 136/14، الباب 101 من أبواب مقدمات النکاح و آدابه، الحدیث 4.
و التفسیر للفظین بنحو اللف و النشر المشوش، و فی الاحادیث الثلاثة تصدیق لاصل صدور اللعن عن رسول الله (ص).
و فی نهایة ابن الاثیر: "و فیه: "أنه لعن الواصلة و المستوصلة" الواصلة : التی تصل شعرها بشعر آخر، و المستوصلة : التی تأمر من یفعل بها ذلک . و روی عن عائشة أنها قالت: لیست الواصلة بالتی تعنون، و لا بأس أن تعری المراءة عن الشعر، فتصل قرنا من قرونها بصوف أسود، و انما الواصلة : التی تکون بغیا فی شبیبتها، فاذا أسنت وصلتها بالقیادة . و قال أحمد بن حنبل - لما ذکر له ذلک - : ما سمعت بأعجب من ذلک ."النهایة 192/5.
و حکاه عنه فی ملاذ الاخیار،ملاذ الاخیار 342/10، باب المکاسب، ذیل الحدیث 153. و مرآة العقول.مرآة العقول 79/19، کتاب المعیشة، باب کسب الماشطة و الخافضة، ذیل الحدیث 3.
|1| أقول: مر آنفا انصراف الشعر المنهی عنه الی شعر الانسان، و قد مرت