صفحه ۴۷۰

و ظاهر بعض الاخبار کراهة الوصل ولو بشعر غیر المراءة، مثل ما عن عبدالله بن الحسن، قال: سألته عن القرامل ؟ قال: و ما القرامل ؟ قلت: صوف تجعله النساء فی رؤوسهن. قال: "ان کان صوفا فلا بأس، و ان کان شعرا فلا خیر فیه من الواصلة و المستوصلة ." |1|

و ظاهر بعض الاخبار الجواز مطلقا: ففی روایة سعد الاسکاف قال: سئل أبو جعفر(ع) عن القرامل التی یضعها النساء فی رؤوسهن یصلن شعورهن، قال: "لا بأس علی المراءة بما تزینت به لزوجها" قال: فقلت له: بلغنا أن رسول الله (ص) لعن الواصلة و المستوصلة ؟ فقال: "لیس هناک، انما لعن رسول الله (ص) الواصلة التی تزنی فی شبابها فاذا کبرت قادت النساء الی الرجال، فتلک الواصلة و الموصولة ." |2|

|1|راجع الوسائل.الوسائل ‏94/12، الباب 19 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 5. و فی السند ضعف، و القرامل جمع للقرمل کزبرج.

و الظاهر انصراف الشعر فی الحدیث الی شعر الانسان لوضوح عدم الفرق بین الصوف و بین شعر الحیوانات الطاهرة المحللة اللحم. و قد فصل فی مرسلة الصدوق بین شعر المعز و شعر المراءة، فحکم بعدم البأس فی شعر المعز، الا أن یقال: ان الشعر مطلقا یمکن أن یدلس به دون الصوف، فتدبر.

|2|راجع الوسائل.الوسائل ‏94/12، الحدیث 3. و السند الی سعد لا بأس به، و سعد مختلف فیه، و یقال له: سعد الخفاف و سعد بن طریف أیضا، و فی رجال المامقانی: "قال الشیخ: هو صحیح الحدیث"تنقیح المقال ‏15/2. هذا.

و تفسیر الواصلة بما ذکر فی هذا الحدیث ورد فی بعض الاخبار الاخر أیضا:

ناوبری کتاب