صفحه ۴۳۸

..........................................................................................
لانها تصلح للصید، و لا بأس بشری الهر و بیعه و أکل ثمنه."النهایة للشیخ الطوسی / 364، باب المکاسب المحظورة و المکروهة و المباحة .

3 - و فیها أیضا: "و لا بأس ببیع عظام الفیل و التکسب بصنعته و اتخاذ الامشاط منها و غیر ذلک . و لا بأس ببیع جلود السباع مثل الفهد و الاسد و النمر و غیر ذلک اذا کانت مذکاة ."النهایة للشیخ الطوسی / 369.

أقول: لا یخفی أن بین الکلامین نحو تهافت، اذ مع فرض جواز بیع جلود السباع یکشف وجود المنفعة المحللة فیها، فیجوز بیع أنفسها أیضا بلحاظ ذلک . و ظاهر هذه الکلمات کون جواز البیع دائرا مدار وجود المنفعة المحللة، و لیس الجواز أو المنع بلحاظ تعبد خاص فی کل مورد.

4 - و فی المبسوط فی عداد ما ینتفع به من الحیوانات قال: "و ما لا یؤکل لحمه مثل الفهد و النمر و الفیل و جوارح الطیر مثل البزاة و الصقور و الشواهین و العقبان و الارانب و الثعالب و ما أشبه ذلک - و قد ذکرناه فی النهایة - فهذا کله یجوز بیعه."المبسوط ‏166/2، کتاب البیوع، فصل فی حکم ما یصح بیعه و ما لا یصح .

5 - و فی السرائر بعد نقل کلام النهایة من عدم جواز بیع المسوخ قال: "قال محمد بن ادریس: قوله - رحمه الله - : الفیلة و الدببة، فیه کلام، و ذلک أن کل ما جعل (حلل - ظ.) الشارع و سوغ الانتفاع به فلا بأس ببیعه و ابتیاعه لتلک المنفعة، و الا یکون قد حلل و أباح و سوغ شیئا غیر مقدور علیه. و عظام الفیل لا خلاف فی جواز استعمالها مداهن و أمشاطا و غیر ذلک، و الدب لیس بنجس السؤر بل هو من جملة السباع، فعلی هذا جلده بعد ذکاته و دباغه طاهر... و قد قلنا ما عندنا فی السباع و جلودها، و هو أنه یجوز بیعها لاخذ جلدها، لان جلود

ناوبری کتاب