صفحه ۴۱۶

..........................................................................................

2 - و قال الشیخ فی بیوع الخلاف (المسألة 308): "لا یجوز بیع شئ من المسوخ مثل القرد و الخنزیر و الدب و الثعلب و الارنب و الذئب و الفیل و غیر ذلک مما سنبینه. و قال الشافعی: کل ما ینتفع به یجوز بیعه مثل القرد و الفیل و غیر ذلک . دلیلنا اجماع الفرقة، و أیضا قوله (ع): "ان الله اذا حرم شیئا حرم ثمنه." و هذه الاشیاء محرمة اللحم بلا خلاف الا الثعلب فان فیه خلافا، و هذا نص."الخلاف ‏184/3 (= ط. أخری ‏81/2).

أقول: ظاهره کون حرمة البیع بنفسها مجمعا علیها عند الفرقة، و لکن من المحتمل کون المراد بالاجماع المذکور اجماعهم علی حرمة لحومها فی قبال بعض العامة، أو اجماعهم علی حرمة بیع النجس علی مبناه من نجاسة المسوخ کلها کما صرح بها فی أطعمة الخلاف (المسألة 2).الخلاف /6... (= ط. أخری ‏264/3). و علیک بمراجعة ما حررناه فی مسألة بیع المسوخ.

3 - و قال فی مکاسب النهایة : "و بیع سائر المسوخ و شراؤها و التجارة فیها و التکسب بها محظور مثل القردة و الفیلة و الدببة و غیرها من أنواع المسوخ... و بیع جمیع السباع و التصرف فیها و التکسب بها محظور الا الفهود خاصة، فانه لا بأس بالتکسب بها و التجارة فیها لانها تصلح للصید، و لا بأس بشری الهر و بیعه و أکل ثمنه، و بیع الجری و المارماهی و الطافی و کل سمک لا یحل أکله و کذلک الضفادع و السلاحف، و جمیع ما لا یحل أکله حرام بیعه و التکسب به و التصرف فیه."النهایة / 364، باب المکاسب المحظورة و المکروهة و المباحة .

أقول: ظهور کلامه فی کون حرمة البیع فیها ناشئة عن حرمة أکلها و عدم منفعة محللة أخری لها واضح .

ناوبری کتاب