للاصل و ما استدل به فی التذکرة |1| من روایة محمد بن قیس، قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن الفئتین من أهل الباطل تلتقیان، أبیعهما السلاح ؟ قال: "بعهما ما یکنهما: الدرع و الخفین و نحوهما. (و نحو هذا - الوسائل.) |2|
و فی الروضة : "و لا یلحق بالسلاح ما یعد جنة للقتال کالدرع و البیضة و ان کره."الروضة فی شرح اللمعة 211/3، کتاب المتاجر، الفصل الاول.
و قال العلا مة فی النهایة : "و یجوز بیع ما یکن من آلات السلاح کالدرع و البیضة ."نهایة الاحکام 467/2، کتاب البیع، المقصد الاول، الفصل الثالث، المطلب الثانی.
و فی القواعد: "و لا بأس ببیع ما یکن من آلة السلاح ."القواعد 120/1، کتاب المتاجر، المقصد الاول، الفصل الاول، القسم الثانی.
و فی جامع المقاصد فی ذیل تعرض المصنف لحرمة بیع السلاح لاعداء الدین قال: "و هذا انما هو فیما لا یعد جنة کالدرع و البیضة و الخف و التجفاف - بکسر التاء - و هو ما یلبس للخیل، فلا یحرم نحو هذه."جامع المقاصد 17/4، کتاب المتاجر، فی القسم الثانی مما یحرم الاکتساب به.
|1| فیها: "و یجوز بیع ما یکن من النبل لاعداء الدین، لان محمد بن قیس سأل الصادق (ع) عن الفئتین. الحدیث."التذکرة 587/1، کتاب البیع، المقصد الثامن، الفصل الاول فی أنواع المکاسب.
|2|راجع الوسائل الوسائل 70/12، الباب 8 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 3. و سنده هکذا: محمد بن یعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علی بن الحکم، عن هشام بن سالم، عن محمد بن قیس. و السند صحیح .