صفحه ۳۸

..........................................................................................
کله، بل لابد و أن یتصاعد من أجزائه قبل احالة النار لها بسبب السخونة ا لمکتسبة من النار الی أن تلقی الظلال فتتأثر بنجاسته، و لهذا منعوا من الاستصباح به تحت الظلال، فان ثبوت هذا القید مع طهارته مما لا یجتمعان، لکن الاولی الجواز مطلقا للاحادیث ما لم یعلم أو یظن بقاء شئ من أعیان الدهن فلا یجوز الاستصباح به تحت الظلال."المختلف / 685 و 686 (الجزء الخامس، ص 133)، کتاب الصید و توابعه، الفصل الخامس.

أقول: فالعلامة ینکر التعبد المحض فی المسألة و یجعل التقیید مستندا الی القول بنجاسة دخان الدهن المتنجس. هذا.

8 - و فی أطعمة المهذب لابن البراج: "و اذا وقع شئ من ذوات الانفس السائلة فی شئ نجسه، فان کان ما وقع فیه مائعا مثل الزیت و الشیرج و ما أشبه ذلک من الادهان لم یجز استعماله فی أکل و لا غیره الا فی الاستصباح به تحت السماء، و لا یجوز الاستصباح به تحت السقف و لا ما یستظل به الانسان."المهذب ‏432/2.

9 - و فی بیع الغنیة فی شرائط المبیع قال: "و اشترطنا أن یکون منتفعا به تحرزا مما لا منفعة فیه کالحشرات و غیرها. و قیدنا بکونها مباحة تحفظا من المنافع المحرمة . و یدخل فی ذلک کل نجس لا یمکن تطهیره الا ما أخرجه الدلیل من بیع الکلب المعلم للصید و الزیت النجس للاستصباح به تحت السماء و هو اجماع الطائفة ."الجوامع الفقهیة / 524 (= ط. أخری / 586).

أقول: هل الضمیر فی قوله: "و هو اجماع الطائفة" یرجع الی اشتراط الانتفاع به، أو قید کونها مباحة، أو المستثنیان، أو الاخیر منهما، أو جمیع ذلک ؟ کل محتمل. و علی فرض الرجوع الی الجمیع أو الاخیر فالاجماع علی عقد الاثبات

ناوبری کتاب