صفحه ۲۹۰

..........................................................................................
بیع العصیر ممن یصنعه خمرا فلا بأس، خذ نصیب الیتیم منه."الوسائل ‏170/12، الحدیث 7. و أبو المغرا کنیة حمید بن المثنی، و هو ثقة .

7 - صحیحة رفاعة بن موسی، قال: سئل أبو عبدالله (ع) و أنا حاضر عن بیع العصیر ممن یخمره، قال: "حلال، ألسنا نبیع تمرنا ممن یجعله شرابا خبیثا؟"الوسائل ‏170/12، الحدیث 8. و ظهور الشراب الخبیث فی الخمر المصطلح واضح .

8 - صحیحة محمد بن اسماعیل، قال: سأل الرضا(ع) رجل و أنا أسمع عن العصیر یبیعه من المجوس و الیهود و النصاری و المسلمین قبل أن یختمر و یقبض ثمنه أو ینسأه ؟ فقال: "لا بأس، اذا بعته حلالا، فهو أعلم - یعنی العصیر - و ینسئ ثمنه."الوسائل ‏304/17، الباب 38 من أبواب الاشربة المحرمة، الحدیث 2.

قوله: "فهو أعلم" یعنی المشتری بما هو وظیفته. و قوله: "یعنی" من کلام الراوی.

9 - خبر أبی بصیر، قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن ثمن العصیر قبل أن یغلی لمن یبتاعه لیطبخه أو یجعله خمرا؟ قال: "اذا بعته قبل أن یکون خمرا و هو حلال فلا بأس."الوسائل ‏169/12، الباب 59 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 2.

و فی السند القاسم بن محمد الجوهری، و علی بن أبی حمزة البطائنی، و هما واقفیان و لم یثبت وثاقتهما.تنقیح المقال ‏24/2؛ من أبواب القاف، و ‏260/2.

و لعل المراد بالطبخ فی الحدیث الطبخ بلا اذهاب للثلثین، و کان هذا قسما من الخمر یقال له الباذق أو البختج و الا لم یکن وجه للسؤال.

ناوبری کتاب