و منها: آلات اللهو علی اختلاف أصنافها بلا خلاف لجمیع ما تقدم فی المسألة السابقة . |1| و الکلام فی بیع المادة کما تقدم.
3 - آلات اللهو
|1|اتفق فقهاؤنا بل فقهاء الفریقین علی حرمة المعاملة علی الالات المعدة للهو اجمالا تکلیفا و وضعا.
و قد مر نقل کلمات بعض الاصحاب فی هذا المجال فی أول البحث عن هیاکل العبادة المبتدعة و البحث عن آلات القمار، فلا نعید.
و مر عن مجمع الفائدة و الریاض و المستند نقل الاجماع علی ذلک، فراجع.
و یدل علی ذلک - مضافا الی الاجماع المحکی و الاخبار العامة التی ذکرها المصنف فی أول الکتاب من روایة تحف العقول و النبوی المشهور و غیرهما - :
خصوص ما رواه فی المستدرک عن أبی الفتوح الرازی - فی تفسیره - عن أبی أمامة عن رسول الله (ص) أنه قال: "ان الله - تعالی - بعثنی هدی و رحمة للعالمین، و أمرنی أن أمحو المزامیر و المعازف و الاوتار و الاوثان و أمور الجاهلیة ... ان آلات المزامیر شراؤها و بیعها و ثمنها و التجارة بها حرام."مستدرک الوسائل 458/2، الباب 79 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 16.