صفحه ۱۸۴

..........................................................................................

2 - و فی القاموس: قامر الرجل مقامرة و قمارا: راهنه فغلبه و هو التقامر.القاموس المحیط ‏121/2.

أقول: هل یراد بالمراهنة فی کلماتهم مطلق التشارط المتضمن للغالب و المغلوب، أو یراد بها خصوص جعل العوض للغالب منهما؟ و لعل الثانی أظهر.

3 - و فی لسان العرب: "قامر الرجل مقامرة و قمارا: راهنه و هو التقامر. و القمار: المقامرة ... و فی حدیث أبی هریرة : "من قال: تعال أقامرک فلیتصدق بقدر ما أراد أن یجعله خطرا فی القمار."لسان العرب ‏115/5.

أقول: ظاهر الحدیث اعتبار العوض فی مفهوم القمار و أنه مشتمل علیه لا محالة .

4 - و فی مجمع البحرین: "القمار بالکسر: المقامرة، و تقامروا: لعبوا بالقمار، و اللعب بالالات المعدة له علی اختلاف أنواعها نحو الشطرنج و النرد و غیر ذلک . و أصل القمار: الرهن علی اللعب بشئ من هذه الاشیاء. و ربما أطلق علی اللعب بالخاتم و الجوز."مجمع البحرین ‏463/3 (= ط. أخری / 282).

5 - و فی المنجد: "قمر یقمر قمرا: راهن و لعب فی القمار، و الرجل: غلبه فی القمار، و الرجل ماله: سلبه ایاه. قامر مقامرة و قماراه: راهنه و لاعبه فی القمار. تقمر الرجل: غلبه فی القمار. تقامر القوم: تراهنوا و لعبوا فی القمار. القمار (مصدر): کل لعب یشترط فیه أن یأخذ الغالب من المغلوب شیئا سواء کان بالورق أو غیره."المنجد/ 653.

6 - و فی جامع المقاصد فی ذیل قول المصنف: "و القمار حرام" قال: "أی عمله، و هو اللعب بالالات المعدة له علی اختلاف أنواعها من الشطرنج و النرد و غیر ذلک . و أصل القمار: الرهن علی اللعب بشئ من هذه الاشیاء. و ربما أطلق علی اللعب بها مطلقا. و لا ریب فی تحریم اللعب بذلک و ان لم یکن رهن، و الاکتساب به و بعمل آلاته."جامع المقاصد ‏24/4، کتاب المتاجر.

ناوبری کتاب