صفحه ۷۰

جمیع المعایش کلها من وجوه المعاملات فیما بینهم مما یکون لهم فیه المکاسب أربع جهات، و یکون فیها حلال من جهة و حرام من جهة . فأول هذه الجهات الاربع الولایة ثم التجارة ثم الصناعات ثم الاجارات و الفرض من الله تعالی علی العباد فی هذه المعاملات الدخول فی جهات الحلال و العمل بذلک و اجتناب جهات الحرام منها.

ففی تحف العقول المطبوع أخیرا بتصدی جماعة المدرسین تحف العقول / 331. فی عداد ما روی عن الصادق (ع) قال: "سأله سائل فقال: کم جهات معایش العبادالظاهر أن المراد بمعایش العباد ما یقوم به حیاتهم و تعیشهم، و یطلق علی الاسباب القریبة له کالمأکول و المشروب و الملبوس و نحوها، و علی البعیدة منها أعنی أسباب تحصیل القریبة منها من الصناعات و العقود و نحوها. و هی المقصودة فی الحدیث. التی فیها الاکتساب (أ) و التعامل بینهم و وجوه النفقات ؟ فقال - علیه السلام - : جمیع المعایش کلها من وجوه المعاملات الظاهر أن المقصود بالمعاملة فی الروایة معناها الاعم، و لذا عد من مصادیقها الصناعات و الحرف. فأرید بها مطلق الاعمال المتعارفة فی قبال الاعمال العبادیة، فتأمل. فیما بینهم مما یکون لهم فیه المکاسب جمع المکسب مصدر میمی بمعنی الکسب. و یحتمل بدوا أن یکون اسم مکان فیراد به ما یقع علیه الکسب من العوض و المعوض، و لکن الظاهر عدم جریان هذا الاحتمال فی عبارة الحدیث. أربع جهات من المعاملات. ???

ناوبری کتاب