صفحه ۵۹۹

له فيبتاع للسراج"|1| اعتبار القصد. و يدفعه أن الابتياع للسراج انما جعل غاية للاعلام، بمعني: أن المسلم اذا اطلع علي نجاسته فيشتريه للاسراج، نظير قوله (ع) في رواية معاوية بن وهب: "بينه لمن اشتراه ليستصبح به."|2|

|1|قد مر أن الرواية للحلبي لا للاعرج، و متنها كان هكذا: "و ان كان الصيف فارفعه حتي تسرج به."التهذيب ‏86/9، باب الذبائح و الاطعمة ...، الحديث 96. و الظاهر أن المصنف أراد هنا رواية اسماعيل بن عبدالخالق الحاكية لسؤال الاعرج، فراجع ما مر.

|2|يعني أن الاخبار ليست بصدد بيان اعتبار القصد، بل بصدد بيان وجوب الاعلام بالنجاسة لئلا يقع المشتري في محذور النجاسة سواء وقع الاعلام قبل العقد أو بعده و انما ذكر الاستصباح غاية للاعلام كما مر عن جامع المقاصد احتماله في كلمات الاصحاب. و مر منا أن ذكره من باب المثال.

والحمد لله رب العالمين و صلي الله علي محمد و آله الطاهرين
21 ذي الحجة 1414 ه- . ق. الموافق ل- ‏1373/3/11 ه- . ش.

ناوبری کتاب