صفحه ۵۸۳

کان ذائبا فأسرج به و أعلمهم اذا بعته."|1|

و منها: روایة اسماعیل بن عبدالخالق. قال: سأله سعید الاعرج السمان - و أنا حاضر - عن السمن و الزیت و العسل یقع فیه الفأرة فتموت کیف یصنع به ؟ قال: "أما الزیت فلا تبعه الا لمن تبین له فیبتاع للسراج. و أما الاکل فلا. و أما السمن فان کان ذائبا فکذلک، و ان کان جامدا و الفأرة فی أعلاه فیؤخذ ما تحتها و ما حولها ثم لا بأس به، و العسل کذلک ان کان جامدا."|2|

|1|راجع التهذیب و الوسائل التهذیب ‏129/7، باب الغرر و المجازفة ... الحدیث 33؛ و الوسائل ‏66/12.. و فیهما: قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن الفأرة تقع فی السمن أو الزیت. الحدیث. و فی السند ابن رباط و هو مختلف فیه و ان وثقه بعضهم.

|2|راجع قرب الاسناد و الوسائل.قرب الاسناد/ 60، و الوسائل ‏66/12، الباب 6 من أبواب الاشربة المحرمة، الحدیث 5. و اسماعیل بن عبدالخالق ثقة . و الروای عنه محمد بن خالد الطیالسی، و هو و ان لم یوثق لکن نقل الاعاظم الثقات لکتابه ربما یشهد باعتمادهم علیه و الروایة ناظرة الی ما رواه سعید الاعرج عنه (ع)، و قد مر ذیلها و لکن لیس فی روایة الاعرج التی بأیدینا اسم من البیع، فراجع.التهذیب ‏86/9، باب الذبائح و الاطعمه...، الحدیث 97.

و لیس فی أخبارنا اسم من کون الاستصباح تحت السماء، فهی من هذه الجهة مطلقة، فهل کان للاصحاب للتقیید بذلک حجة لم تصل الینا أو أن التقیید به فی کلماتهم کان من باب الارشاد من جهة تقید المسلمین و تعبدهم بعدم تنجیس البیوت و مظاهر

ناوبری کتاب