و احتمل الاستاذ الامام "ره"المکاسب المحرمة 83/1. جعل کل من الجملتین شرطا مستقلا، فیکون من قبیل ما اذا تعدد الشرط و اتحد الجزاء. مثل قوله: "اذا خفی الجدران فقصر" و قوله: "اذا خفی الاذان فقصر." فیکون بین الشرطین عموم من وجه فیتضح الحکم بالجواز فی مورد اجتماع الشرطین، و یشکل فی صورة افتراقهما، کما اذا کان قبل الخمریة و لکن کان حراما لغلیانه أو کان بعد الخمریة و لکن کان حلالا للاضطرار الیه.
و لکنه خلاف الظاهر بل الظاهر کون الواو للحال، و الشرط کونه حلالا و کونه قبل الخمریة، ذکر توطئة لبیان موضوع الحلیة .
هذا علی فرض کون النسخة بالواو. و أما اذا کان بالفاء فالامر واضح .
و الاستاذ الامام أجاب عن الروایة المکاسب المحرمة 83/1. أولا: بضعفها و اغتشاش متنها.
و ثانیا: بأن القضیة الشرطیة هنا لا مفهوم لها لانها سیقت لبیان تحقق الموضوع، نظیر قول القائل: ان رزقت ولدا فعلی کذا. و أما مفهوم القید فهو من مفهوم اللقب الذی لا یقال به.
و ثالثا: أن الروایة بصدد بیان حکم المنطوق لا المفهوم فلا اطلاق له، و المتیقن منه ما اذا باعه ممن یجعله خمرا أو بختجا محرما.