صفحه ۵۶

..........................................................................................
(العهد کان مسؤولا) سورة الاسراء (17)، الایة 34. و قوله: (و الموفون بعهدهم اذا عاهدوا)سورة البقرة (2)، الایة 177. و قوله: (و الذین هم لاماناتهم و عهدهم راعون) سورة المؤمنون (23)، الایة 8؛ و سورة المعارج (70)، الایة 32. و قوله: (بلی من أوفی بعهده و اتقی فان الله یحب المتقین) سورة ال عمران (3)، الایة 76. و قوله: (فأتموا الیهم عهدهم الی مدتهم) سورة التوبة (9)، الایة 4. و قوله: (الذین یوفون بعهد الله و لا ینقضون المیثاق) سورة الرعد (13)، الایة 20. و قوله: (و أوفوا بعهد الله اذا عاهدتم) سورة النحل (16)، الایة 91. الی غیر ذلک من الایات الشریفة، نزلت للقلقة الالسنة بها الی یوم القیام من دون أن یفهم المقصود منها، أو أنها نزلت لتخرج الناس من الظلمات الی النور و تهدیهم للتی هی أقوم ؟ و هکذا قوله - تعالی - : (یا أیها الذین امنوا أوفوا بالعقود) سورة المائدة (5)، الایة 1. المفسر فی أخبار الفریقین بالعهود.

و الخطاب فی الایات القرانیة متوجهة الی الناس، و ألفاظها تحمل علی المفاهیم العرفیة . فکل ما یراه العرف تعهدا و التزاما یشمله المطلقات. و من أوضح مصادیق العهود: العقود المصطلحة المنعقدة بین اثنین.

و بما ذکرنا یظهر امکان التمسک بایات العهد و روایاته أیضا علی صحة العقود

ناوبری کتاب