صفحه ۵۲۶

..........................................................................................
ذلک . و لان بیع هذه الکلاب یصح . و ما صح بیعه صح الاستیجار له."المهذب لابن البراج ‏502/1، أواخر کتاب الاجارة .

و ظهور کلامه فی الملازمة بین صحة الاجارة المبنیة علی المنافع المحللة و صحة البیع واضح . و الرجل من تلامذة الشیخ و معاصریه.

8 - و فی بیع الغنیة فی شرائط المبیع: "و اشترطنا أن یکون منتفعا به تحرزا مما لا منفعة فیه کالحشرات و غیرها و قیدنا بکونها مباحة تحفظا من المنافع المحرمة، و یدخل فی ذلک کل نجس لا یمکن تطهیره الا ما أخرجه الدلیل من بیع الکلب المعلم للصید و الزیت النجس للاستصباح به تحت السماء و هو اجماع الطائفة ."الجوامع الفقهیة / 524 (= ط. أخری / 586)، کتاب البیع من الغنیة .

أقول: فابن زهرة لم یستثن الا کلب الصید و لکن یستفاد من کلامه ما نصر علیه من دوران الجواز و المنع مدار المنفعة المحللة و عدمها، فاذا ثبت جواز الانتفاع بالکلاب الثلاثة و غیرها ثبت قهرا جواز بیعها أیضا و یکون ذکر کلب الصید من باب المثال.

9 - و فی بیع الوسیلة لابن حمزة : "و البهیمة ضربان: اما یحل لحمها أو یحرم... و الثانی اما یمکن الانتفاع بها مثل جوارح الطیر و السباع و کلب الصید و الماشیة و الزرع و الحراسة، و السنجاب و الفنک و السمور و سباع الوحش للانتفاع بجلدها و صیدها مثل الفهد و النمر و الذئب و أشباه ذلک و جاز بیع جمیع ذلک . و اما لا یمکن الانتفاع بها و یحرم بیعه، و هو ما سوی ذلک ."الوسیلة / 248، کتاب البیع، فصل فی بیان بیع الحیوان.

أقول: فجعل الملاک فی جواز البیع و عدمه امکان الانتفاع بها و عدمه.

ناوبری کتاب