و قد استفاضت الروایات علی جواز الانتفاع بجلود السباع، و هی تشمل باطلاقها المسوخ منها أیضا:
1 - ففی صحیحة علی بن یقطین قال: سألت أبا الحسن (ع) عن لباس الفراء و السمور و الفنک و الثعالب و جمیع الجلود. قال: "لا بأس بذلک ."الوسائل 255/3، کتاب الصلاة، الباب 5 من أبواب لباس المصلی، الحدیث 1.
2 - و فی موثقة سماعة قال: سألته عن لحوم السباع و جلودها. فقال: "أما لحوم السباع فمن الطیر و الدواب فانا نکرهه. و أما الجلود فارکبوا علیها و لا تلبسوا منها شیئا تصلون فیه."الوسائل 256/3، الحدیث 3.
3 - و فی صحیحة علی بن جعفر(ع) عن أخیه قال: سألته عن رکوب جلود السباع فقال: "لا بأس ما لم یسجد علیها."الوسائل 256/3، الحدیث 5.
الی غیر ذلک من الاخبار فی هذا المجال.
4 - و قد دلت موثقة أخری لسماعة علی قبول السباع للتذکیة، فتصیر جلودها بذلک مذکاة طاهرة و ان حرم لحمها: قال: سألته عن جلود السباع أینتفع بها؟ فقال: "اذا رمیت و سمیت فانتفع بجلده، و أما المیتة فلا."الوسائل 368/16 (= ط. أخری 453/16)، کتاب الاطعمة و الاشربة، الباب 34، الحدیث 4.