صفحه ۴۷۷

..........................................................................................
أنواع المسوخ قال: "فیه کلام، و ذلک أن کل ما جعل الشارع و سوغ الانتفاع به فلا بأس ببیعه و ابتیاعه لتلک المنفعة و الا یکون قد حلل و أباح و سوغ شیئا غیر مقدور علیه. و عظام الفیل لا خلاف فی جواز استعمالها مداهن و أمشاطا و غیر ذلک ."السرائر ‏220/2، فی حکم التکسب بالاطعمة و الاشربة المحظورة و النجاسات.

و قد استفاضت الروایات علی جواز الانتفاع بجلود السباع، و هی تشمل باطلاقها المسوخ منها أیضا:

1 - ففی صحیحة علی بن یقطین قال: سألت أبا الحسن (ع) عن لباس الفراء و السمور و الفنک و الثعالب و جمیع الجلود. قال: "لا بأس بذلک ."الوسائل ‏255/3، کتاب الصلاة، الباب 5 من أبواب لباس المصلی، الحدیث 1.

2 - و فی موثقة سماعة قال: سألته عن لحوم السباع و جلودها. فقال: "أما لحوم السباع فمن الطیر و الدواب فانا نکرهه. و أما الجلود فارکبوا علیها و لا تلبسوا منها شیئا تصلون فیه."الوسائل ‏256/3، الحدیث 3.

3 - و فی صحیحة علی بن جعفر(ع) عن أخیه قال: سألته عن رکوب جلود السباع فقال: "لا بأس ما لم یسجد علیها."الوسائل ‏256/3، الحدیث 5.

الی غیر ذلک من الاخبار فی هذا المجال.

4 - و قد دلت موثقة أخری لسماعة علی قبول السباع للتذکیة، فتصیر جلودها بذلک مذکاة طاهرة و ان حرم لحمها: قال: سألته عن جلود السباع أینتفع بها؟ فقال: "اذا رمیت و سمیت فانتفع بجلده، و أما المیتة فلا."الوسائل ‏368/16 (= ط. أخری ‏453/16)، کتاب الاطعمة و الاشربة، الباب 34، الحدیث 4.

ناوبری کتاب