صفحه ۴۷۵

..........................................................................................

5 - و فی المبسوط: "و ان کان نجس العین مثل الکلب و الخنزیر و الفأرة و الخمر و الدم و ما توالد منهم و جمیع المسوخ و ما توالد من ذلک أو من أحدهما فلا یجوز بیعه و لا اجارته و لا الانتفاع به و لا اقتناؤه بحال اجماعا الا الکلب فان فیه خلافا."المبسوط ‏165/2، کتاب البیوع، فصل فی ما یصح بیعه و ما لا یصح .

أقول: قوله: "و ما توالد من ذلک أو من أحدهما" مبنی علی الغالب و الا فلو فرض کون الولد من جنس الحیوانات المحللة اللحم و شبیها بها فی الصورة و الاثار فالظاهر الحاقه بها کما اذا تولدت شاة من اجتماع کلب و شاة مثلا.

و لیس فی عبارة النهایة ظهور فی کون المنع فی المسوخ من جهة النجاسة و ان کان ذکرها فی خلال ذکر النجاسات مشعرا بذلک . و لکن عبارة المبسوط ظاهرة فی ذلک .

و قد صرح فی أطعمة الخلاف (المسألة 2) بنجاسة المسوخ کلها فقال: "الحیوان علی ضربین: طاهر و نجس، فالطاهر: النعم بلا خلاف و ما جری مجراها من البهائم و الصید. و النجس: الکلب و الخنزیر و المسوخ کلها. و قال الشافعی: الحیوان طاهر و نجس، فالنجس الکلب و الخنزیر فحسب و الباقی کله طاهر. و قال أبوحنیفة : الحیوان علی أربعة أضرب: طاهر مطلق و هو النعم و ما فی معناها، و نجس العین و هو الخنزیر، و نجس نجاسته تجری مجری ما ینجس بالمجاورة و هو الکلب و الذئب (الدب - خ.) و السباع کلها، و مشکوک فیه و هو الحمار. دلیلنا اجماع الفرقة و أخبارهم..."الخلاف ‏264/3، کتاب الاطعمة .

6 - و فی الفقه علی المذاهب الاربعة عن الحنابلة : "و یجوز بیع سباع البهائم کالفیل و السبع و نحوهما...."

ناوبری کتاب