4 - و فی خبر الکلبی النسابة أنه سأل أبا عبدالله (ع) عن النبیذ فقال: "حلال." فقال: انا ننبذه فنطرح فیه العکر و ما سوی ذلک . فقال: "شه شه ! تلک الخمرة المنتنة ."الوسائل 147/1، کتاب الطهارة، الباب 2 من أبواب الماء المضاف، الحدیث 2.
5 - و فی صحیحة عبدالرحمان بن الحجاج عن أبی عبدالله (ع) قال: قال رسول الله: "الخمر من خمسة : العصیر من الکرم، و النقیع من الزبیب، و البتع من العسل، و المزر من الشعیر، و النبیذ من التمر."الوسائل 221/17، کتاب الاطعمة و الاشربة، الباب 1 من أبواب الاشربة المحرمة، الحدیث 1.
و بهذا المضمون أخبار أخر مستفیضة، فراجع.الوسائل 221/17، کتاب الاطعمة و الاشربة، الباب 1 من أبواب الاشربة المحرمة .
6 - و فی خبر أبی الجارود عن أبی جعفر(ع) فی قوله - تعالی -: (انما الخمر و المیسر) الایة : "أما الخمر فکل مسکر من الشراب اذا أخمر فهو خمر، و ما أسکر کثیره فقلیله حرام، و ذلک أن أبابکر شرب قبل أن تحرم الخمر فسکر (الی أن قال:) فأنزل الله تحریمها بعد ذلک . و انما کانت الخمر یوم حرمت بالمدینة فضیخ البسر و التمر، فلما نزل تحریمها خرج رسول الله (ص) فقعد فی المسجد ثم دعا بآنیتهم التی کانوا ینبذون فیها فأکفأها کلها، و قال: هذه کلها خمر حرمها الله، فکان أکثر شئ (أکفئ) فی ذلک الیوم الفضیخ، و لم أعلم أکفئ یومئذ من خمر العنب شئ الا اناء واحد کان فیه زبیب و تمر جمیعا. فأما عصیر العنب فلم یکن منه یومئذ بالمدینة شئ. و حرم الله الخمر قلیلها و کثیرها و بیعها و شرأها و الانتفاع بها. الحدیث."الوسائل 222/17، الحدیث 5.
.jpg)
