2 - و فی المصباح المنیر: "و یقال: هی اسم لکل مسکر خامر العقل أی غطاه."المصباح المنیر 248/1.
3 - و فی المعتبر: "و الانبذة المسکرة عندنا فی التنجیس کالخمر، لان المسکر خمر فیتناوله حکم الخمر. أما أنه خمر لان الخمر انما سمی بذلک لکونه یخمر العقل و یستره، فما ساواه فی المسمی یساویه فی الاسم."المعتبر 424/1، کتاب الطهارة، الرکن الرابع، مسألة فی الخمر و شبهه. هذا.
و علی فرض الاختصاص بحسب اللغة أو بسبب الانصراف المستند الی الغلبة فالظاهر أن الموضوع للبحث فی المقام و فی أبواب الحرمة و النجاسة و الحد و مقداره هو الاعم، و علیه تحمل أخبار الباب لورود الاخبار المستفیضة الحاکمة علیها الشارحة لها:
1 - ففی صحیحة علی بن یقطین عن أبی الحسن الماضی (ع) قال: "ان الله - عزوجل - لم یحرم الخمر لاسمها و لکن حرمها لعاقبتها، فما کان عاقبته عاقبة الخمر فهو خمر."الوسائل 273/17، کتاب الاطعمة و الاشربة، الباب 19 من أبواب الاشربة المحرمة، الحدیث 1.
2 - و فی خبر آخر له عنه (ع) قال: "ان الله - عزوجل - لم یحرم الخمر لاسمها و لکن حرمها لعاقبتها، فما فعل فعل الخمر فهو خمر."الوسائل 273/17، الحدیث 2.
3 - و فی خبر أبی الجارود قال: سألت أبا جعفر(ع) عن النبیذ أخمر هو؟ فقال: "ما زاد علی الترک جودة فهو خمر."الوسائل 274/17، الحدیث 4.