صفحه ۴۳۳

..........................................................................................

أقول: ظاهرهما اتخاذ أصل الفتوی من الاخبار الاتیة، مع أنه لیس فیها تفصیل بین المختار و المضطر.

و هل یراد بالاضطرار فی المقام، الاضطرار الذی یحل معه کل محرم حتی أکل المیتة و لا محالة تتقدر بقدره، أو یرادبه اتخاذ الانسان شغلا لا یتم و لا یکمل عمله فیه الا بشعر الخنزیر من دون أن یکون هنا اضطرار الی اتخاذ هذا الشغل ؟

4 - و فی السرائر: "و کذلک شعر الخنزیر لا یجوز للانسان استعماله مع الاختیار علی الصحیح من أقوال أصحابنا و ان کان قد ذهب قوم منهم الی جواز استعماله، و تمسک بانه لاتحله الحیاة الا أن أخبارنا متواترة من الائمة الاطهار بتحریم استعماله، و الاحتیاط یقتضی ذلک . فان اضطر الی استعماله فلیستعمل منه ما لم یکن فیه دسم بأن یترکه فی فخار و یجعله فی النار فاذا ذهب دسمه استعمله عند الضرورة و الحاجة الیه و یغسل یده عند حضور الصلاة علی ما وردت الاخبار بذلک ."السرائر ‏114/3، أواخر کتاب الصید و الذباحة .

أقول: الظاهر أنه أراد بقوم من أصحابنا السید المرتضی و من تبعه، حیث ذهب تبعا لجده الناصر الی طهارة شعر الکلب و الخنزیر کما فی المیتة، فراجع الناصریات.الجوامع الفقهیة / 218 (= ط. أخری / 182)، کتاب الطهارة من الناصریات، المسألة 19.

5 - و فی أطعمة الشرائع: "لا یجوز استعمال شعر الخنزیر اختیارا، فان اضطر استعمل مالا دسم فیه و غسل یده."الشرائع / 755 (= ط. أخری ‏227/3)، القسم السادس من کتاب الاطعمة و الاشربة .

6 - و فی أطعمة القواعد: "و یحرم استعمال شعر الخنزیر، فان اضطر استعمل ما لا

ناوبری کتاب