أن ینتفع بها؟ قال: "نعم یذیبها و یسرج بها و لا یأکلها و لا یبیعها."|1|
و استوجه فی الکفایة العمل بها|2| تبعا لما حکاه الشهید عن العلامة فی بعض أقواله.|3|
|1|راجع السرائر و الوسائل.مستطرفات السرائر 573/3: و عنه الوسائل 296/16 (= ط. أخری 360/16)، الباب 30 من أبواب الذبائح، الحدیث 4 و فیهما: "بما قطع" بدل: "بها".
|2|لم أعثر فی الکفایة بالنسبة الی هذه المسألة الا علی هذه العبارة : "و المعروف من مذهبهم أن کل ما أبین من حی فهو میتة یحرم أکله و استعماله، و کذا ما یقطع من ألیات الغنم، و علی الاخیر یدل أخبار ضعیفة . و فی کلامهم أنه لا یجوز الاستصباح به بخلاف الدهن النجس بوقوع النجاسة ."کفایة الاحکام / 250، کتاب الاطعمة و الاشربة، الفصل الخامس، المسألة 2.
و ظاهر کلامه هذا اشکاله فی المسألة .
و فی تجارة الکفایة قال: "و فی روایة أبی القاسم الصیقل و ولده دلالة علی جواز بیع ما یتخذ من جلود المیتة للسیوف و شرائها. و الحکم لا یخلو عن اشکال."کفایة الاحکام / 84، کتاب التجارة، المقصد الثانی، المبحث الاول.
فهو فی مسألة المیتة و القطعة المبانة من الحی کلیهما مردد غیر جازم.
|3|فی مفتاح الکرامة قال: "و حکی الشهید فی حواشیه علی الکتاب أنه نقل عن المصنف فی حلقة الدرس أنه جوز الاستصباح بألیات الغنم المقطوعة تحت السما."مفتاح الکرامة 19/4، کتاب المتاجر، المقصد الاول، الفصل الاول.