الحیاة من الصوف و العظم و الشعر و نحوها،|1| و تخصیص المشتری بالمستحل لان الداعی له علی الاشتراء اللحم أیضا، و لا یوجب ذلک فساد البیع ما لم یقع العقد علیه.|2|
و فی مستطرفات السرائر عن جامع البزنطی صاحب الرضا(ع) قال: سألته عن الرجل یکون له الغنم یقطع من ألیاتها و هی أحیاء، أیصلح
|1|الظاهر أن مراده توافق البائع و المشتری علی وقوع العقد علی هذه الاجزاء و ان کان داعی المشتری أعم منها، و الا فمجرد قصد البائع لا یصحح المعاملة ما لم یتوافق المتعاملان فی القصد.
و فی مصباح الفقاهة : قال: "الظاهر أن هذا الرأی انما نشاء من عدم ملاحظة الروایتین، فانه - مضافا الی اطلاقهما و عدم وجود ما یصلح لتقییدهما - ان الحسنة انما اشتملت علی اختلاط المذکی بالمیتة من الغنم و البقر، و بدیهی أنه لیس فی البقر من الاجزاء التی لا تحلها الحیاة شیئ یمکن الانتفاع به حتی یتوهم حمل الروایتین علی ذلک ."مصباح الفقاهة 75/1.
|2|فی حاشیة المحقق الایروانی "ره": "الاشتراء بداعی الحرام فاسد عند المصنف مندرج فی الاکل بالباطل، و سیجئ التعرض له فی شراء الجاریة المغنیة و غیره."حاشیة المکاسب للمحقق الایروانی / 6.
أقول: بل الظاهر من المصنف فی تلک المسألة أیضا أن ما کان علی وجه الداعی لا یوجب حرمة المعاوضة، فراجع.المکاسب المحرمة للشیخ الانصاری / 16، النوع الثانی، القسم الثانی.
.jpg)
