صفحه ۳۵۶

و مما ذکرنا من قوة جواز بیع جلد المیتة لولا الاجماع اذا جوزنا الانتفاع به فی الاستقاء یظهر حکم جواز المعاوضة علی لبن الیهودیة المرضعة، بأن یجعل تمام الاجرة أو بعضها فی مقابل اللبن، فان نجاسته لا تمنع عن جواز المعاوضة علیه |1|.

4 - و فیه أیضا: "أما کلب الصید فالاقوی عندنا جواز بیعه... و لانه یحل الانتفاع به... و النجاسة غیر مانعة کالدهن النجس. و الخنزیر لا ینتفع به بخلافه."التذکرة ‏464/1، کتاب البیع، المقصد الاول، الفصل الرابع.

5 - و فیه أیضا: "ان سوغنا بیع کلب الصید صح بیع کلب الماشیة و الزرع و الحائط، لان المقتضی و هو النفع حاصل هنا."التذکرة ‏464/1، کتاب البیع، المقصد الاول، الفصل الرابع.

6 - و فیه أیضا: "یصح اجارة کلب الصید، و به قال الشافعیة لانها منفعة مباحة فجازت المعاوضة عنها..."التذکرة ‏464/1، کتاب البیع، المقصد الاول، الفصل الرابع.

7 - و فیه أیضا: "یجوز بیع کل ما فیه منفعة، لان الملک سبب لاطلاق التصرف، و المنفعة المباحة کما یجوز استیفاؤها یجوز أخذ العوض عنها، فیباح لغیره بذل ماله فیها توصلا الیها و دفعا للحاجة بها کسائر ما أبیح بیعه."التذکرة ‏464/1، کتاب البیع، المقصد الاول، الفصل الرابع.

و راجع فی هذا المجال المنتهی للعلامة أیضا.المنتهی ‏1009/2، کتاب التجارة، المقصد الثانی، البحث الاول.

أقول: یظهر من هذه الکلمات ما کنا نصر علیه، و یظهر من المصنف أیضا وجود التلازم بین جواز الانتفاع بالشئ بحیث یصیر بذلک مالا یرغب فیه و بین جواز المعاوضة علیه، فتذکر.

|1|ما ذکره مبنی علی نجاسة أهل الکتاب نجاسة ذاتیة . و الاقوی عندنا طهارتهم.

ناوبری کتاب