صفحه ۳۴۱

..........................................................................................
المیتة بخصوصها، فراجع.

و یرد علی ذلک : ما مر فی تکملة البحث عن بیع النجس من عدم کون النجاسة بنفسها مانعة عن صحة البیع. و أنه یظهر من کثیر من کلماتهم أن عدم جواز بیعها مسبب عن عدم جواز الانتفاع بها. و قد مر تفصیل ذلک فلا نعید. و حینئذ فلو قلنا بجواز الانتفاع بالمیتة اجمالا فلا مانع من المعاملة علیها مع الحاجة .

و المصنف أیضا و ان کان یظهر من کلماته السابقة کون النجاسة بنفسها مانعة عن الصحة لکن صرح هنا بأن مجرد النجاسة لا تصلح علة لمنع البیع لولا الاجماع علی حرمة بیع المیتة بقول مطلق.

الرابع: الاخبار التی عد فیها ثمن المیتة من السحت:

1 - معتبرة السکونی عن أبی عبدالله (ع)، قال: "السحت ثمن المیتة و ثمن الکلب و ثمن الخمر و مهر البغی و الرشوة فی الحکم و أجر الکاهن."الوسائل ‏62/12، الباب 5 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 5.

2 - مرسلة الصدوق، قال: و قال (أبو عبدالله (ع": "أجر الزانیة سحت، و ثمن الکلب الذی لیس بکلب الصید سحت، و ثمن الخمر سحت، و أجر الکاهن سحت، و ثمن المیتة سحت. فأما الرشا فی الحکم فهو الکفر بالله العظیم."الوسائل ‏63/12، الحدیث 8.

و الروایة و ان أرسلها الصدوق لکن اسناده القطعی الی الامام (ع) یدل علی صحتها و اعتبارها عنده.

3 - ما فی خبر وصایا النبی (ص) لعلی (ع)، قال: "یا علی، من السحت ثمن المیتة

ناوبری کتاب