صفحه ۳۱۸

..........................................................................................

فتوهم من عبارته هذه کون التوثیق للابن و الاب معا، مع وضوح أن الواو فی قوله: "و أبوه" للاستیناف لا للعطف، اذ لا یروی الحسن عن أبی جعفر(ع).

قال الاستاذ الامام "ره": "فتعبیر السید صاحب الریاض عنها بالصحیحة غیر وجیه ظاهرا."المکاسب المحرمة ‏46/1. هذا.

و قصة مرور رسول الله (ص) بالشاة المذکورة رویت بأنحاء أخر أیضا و ربما یخالف بعضها بعضا:

فمنها: موثقة أبی مریم، قال: قلت لابی عبدالله (ع): السخلة التی مر بها رسول الله (ص) و هی میتة فقال رسول الله (ص): "ما ضر أهلها لو انتفعوا باهابها؟" قال: فقال أبو عبدالله (ع): لم تکن میتة یا أبامریم، و لکنها کانت مهزولة فذبحها أهلها فرموا بها فقال رسول الله (ص): "ما کان علی أهلها لو انتفعوا باهابها؟"الوسائل ‏368/16 (= ط. أخری ‏452/16)، الباب 34 من أبواب الاطعمة المحرمة، الحدیث 3 و ذیله.

أقول: فظاهر هذه الموثقة أن الشاة کانت مذکاة لا میتة . قال فی الوسائل: "لا منافاة بینه و بین السابق لاحتمال تعدد الشاة و القول."الوسائل ‏368/16 (= ط. أخری ‏452/16)، الباب 34 من أبواب الاطعمة المحرمة، الحدیث 3 و ذیله.

أقول: احتمال تعدد الواقعة بعید و لا سیما بعد ملاحظة روایات السنة أیضا فی هذا المجال، راجع البیهقی.سنن البیهقی ‏15/1 - 18، کتاب الطهارة، باب طهارة جلد المیتة بالدبغ، و باب طهارة باطنه...

و منها: ما عن عوالی اللالی، قال: صح عنه (ص) أنه قال: "لا تنتفعوا من المیتة باهاب

ناوبری کتاب