5 - و فی الجواهر: "لا یجوز الانتفاع بشئ منها مما تحله الحیاة فضلا عن التکسب سواء کانت میتة نجس العین أو طاهرها ذی النفس السائلة ."الجواهر 17/22، کتاب التجارة، الفصل الاول.
الی غیر ذلک مما یجده المتتبع فی کلمات فقهاء الفریقین.
و فی قبال ذلک بعض الکلمات الظاهرة فی جواز بعض الانتفاعات:
1 - ففی المقنع للصدوق: "و لا بأس أن تتوضاء من الماء اذا کان فی زق من جلد میتة و لا بأس أن تشربه."الجوامع الفقهیة / 3، باب الوضوء من المقنع.
2 - و فی الصید و الذبائح من النهایة : "و یجوز أن یعمل من جلود المیتة دلو یستقی به الماء لغیر وضوء الصلاة و الشرب، و تجنبه أفضل."النهایة / 587، باب ما یحل من المیتة ... و حکم البیض و الجلود.
3 - و عن التهذیب أنه بعد نقل صحیحة زرارة (قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن جلد الخنزیر یجعل دلوا یستقی به الماء قال: "لا بأس.)" قال: "الوجه أنه لا بأس أن یستقی به، لکن یستعمل ذلک فی سقی الدواب و الاشجار و نحو ذلک ."الوسائل 129/1، الباب 14 من أبواب الماء المطلق، الحدیث 16 و ذیله؛ عن التهذیب 413/1.
4 - و فی الاطعمة و الاشربة من الشرائع: "و یجوز الاستسقاء بجلود المیتة و ان کان نجسا و لا یصلی من مائها، و ترک الاستسقاء أفضل."الشرائع / 755 (= ط' . أخری 227/3)، کتاب الاطعمة و الاشربة، القسم السادس.