صفحه ۳۱

..........................................................................................
من المفسرین بذکر المصادیق للعقود. هذا کله فیما یرتبط بروایات المسألة .

و أما کلمات أهل اللغة و التفسیر:

1 - ففی مفردات الراغب: "العقد: الجمع بین أطراف الشئ. و یستعمل ذلک فی الاجسام الصلبة کعقد الحبل و عقد البناء ثم یستعار ذلک للمعانی نحو عقد البیع و العهد و غیرهما."مفردات الراغب / 353.

2 - و فی الصحاح : "عقدت الحبل و البیع و العهد فانعقد. و عقد الرب و غیره أی غلظ."صحاح اللغة ‏510/2.

3 - و فی لسان العرب: "و العقد: العهد، و الجمع: عقود، و هی أوکد العهود."لسان العرب ‏297/3.

4 - و فیه أیضا: "و عقد العسل و الرب و نحو هما یعقد و انعقد و أعقدته فهو معقد و عقید: غلظ."لسان العرب ‏298/3.

أقول: الظاهر أن العقود المتعارفة الواقعة بین اثنین روعی فیها شد أحد الالتزامین، کما فی عقد رأسی الحبل أو الحبلین. و یؤید ذلک التعبیر عنها بالعقدة کما فی قوله - تعالی - : (و لا تعزموا عقدة النکاح حتی یبلغ الکتاب أجله.) سورة البقرة (2)، الآیة 235. بل لعل التعبیر بالعقد فی

ناوبری کتاب