صفحه ۲۷۲

فرع

الاقوی جواز بیع الارواث الطاهرة التی ینتفع بها منفعة محللة مقصودة . و عن الخلاف نفی الخلاف فیه. و حکی أیضا عن المرتضی "ره" الاجماع علیه. و عن المفید حرمة بیع العذرة و الابوال کلها الا بول الابل. و حکی عن سلار أیضا.|1|

|1|لا اشکال فی جواز الانتفاع بالارواث الطاهرة فی التسمید و غیره. ولو فرض الشک فی ذلک فأصالة الحل محکمة . و بذلک تصیر مالا یرغب فیها و یبذل بازائها المال فیجوز المعاملة علیها أیضا.

و یشهد لذلک مضافا الی استقرار السیرة أدلة المعاملات العامة .

و حرمة أکلها للاستخباث و غیره - کما قیل - لا تخرجها عن المالیة، نظیر الطین الذی لیست منفعته المقصودة هی الاکل.

و الظاهر أن الاشکال فیها من بعض أهل الخلاف نشاء من القول بنجاستها. و نحن فرغنا من ذلک حیث قلنا بطهارتها. و بذلک تفترق عن السرجین النجس الذی مر البحث فیه.

1 - قال الشیخ فی بیع الخلاف (المسألة 310): "سرجین ما یؤکل لحمه یجوز بیعه. و قال أبوحنیفة : یجوز بیع السراجین. و قال الشافعی: لا یجوز بیعها و لم یفصلا. دلیلنا

ناوبری کتاب