و قد مر استعماله کثیرا فیما لا حرمة له و لا عقوبة و لکنه ملازم لنحو من العار و الخسة و عدم المناسبة لکرامة الانسان:
ففی خبر الجعفریات مستدرک الوسائل 426/2، الباب 5 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 1. استعمل فی أمور کثیرة منها: ثمن اللقاح و کسب الحجام و أجر القفیز و المیزان و ثمن القرد و جلود السباع و أجر صاحب السجن و أجر القاری و الهدیة یلتمس أفضل منها.
و فی موثقة سماعة : "السحت أنواع کثیرة، منها: کسب الحجام و أجر الزانیة و ثمن الخمر."الوسائل 63/12، الباب 5 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 6. و نحوها روایة أخری له الا أن فیها: "کسب الحجام اذا شارط."الوسائل 62/12، الباب 5 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 2.
مع وضوح عدم حرمة کسب الحجام، کما یدل علیه أخبار مستفیضة، فراجع.الوسائل 71/12، الباب 9 من أبواب ما یکتسب به؛ و سنن ابن ماجة 731/2، الباب 10 من کتاب التجارات.
و عن عیون أخبار الرضا عنه، عن آبائه، عن علی (ع) فی قوله - تعالی - : (أکالون للسحت) قال: "هو الرجل یقضی لاخیه الحاجة ثم یقبل هدیته."الوسائل 64/12، الباب 5 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 11. و الایة المذکورة من سورة المائدة (5)، رقمها 42.