قال الراغب فی المفردات: "المخبث و الخبیث: ما یکره رداءة و خساسة، محسوسا کان أو معقولا. و أصله الردئ ... و ذلک یتناول الباطل فی الاعتقاد، و الکذب فی المقال، و القبیح فی الفعال.
قال - عز و جل - : (و یحرم علیهم الخبائث) . أی ما لا یوافق النفس من المحظورات.
و قوله - تعالی - : (و نجیناه من القریة التی کانت تعمل الخبائث) فکنایة عن اتیان الرجال.
و قال - تعالی - : (ما کان الله لیذر المؤمنین علی ما أنتم علیه حتی یمیز الخبیث من الطیب.) أی الاعمال الخبیثة من الاعمال الصالحة، و النفوس الخبیثة من النفوس الزکیة .
و قال - تعالی - : (و لا تتبدلوا الخبیث بالطیب) أی الحرام بالحلال..."المفردات / 141. و الایة الاولی من سورة الاعراف (7)، رقمها 157؛ و الثانیة من سورة الانبیاء (21)، رقمها 74؛ و الثالثة من سورة ال عمران (3)، رقمها 179؛ و الرابعة من سورة النساء (4)، رقمها 2.
و راجع فی هذا المجال نهایة ابن الاثیر و مجمع البحرین النهایة 4/2؛ و مجمع البحرین 251/2 (= ط. أخری / 148). أیضا. و ناقش الاستاذ الامام "ره" علی الاستدلال بایة الخبائث بما محصله: "أنها لیست