صفحه ۲۲۴

..........................................................................................

2 - روایة سماعة، قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن شرب الرجل أبوال الابل و البقر و الغنم ینعت له من الوجع هل یجوز له أن یشرب ؟ قال: "نعم، لا بأس به."الوسائل ‏88/17، الباب 59 من أبواب الاطعمة المباحة، الحدیث.

أقول: مورد الروایة بحسب السؤال و ان کان خصوص صورة الوجع، و الجواب وارد علیها، لکن لا دلالة له علی نفی الغیر بحیث یرفع به الید عن أصالة الحل. و بالجملة فلیس خبرا سماعة و عمار علی وزان واحد، و ان کان یظهر من عبارة الشیخ فی المکاسب ذلک .

3 - خبر موسی بن عبدالله بن الحسن، قال: سمعت أشیاخنا یقولون: "ألبان اللقاح شفاء من کل داء وعاهة . و لصاحب البطن أبوالها."الکافی ‏338/6، کتاب الاطعمة، باب ألبان الابل، الرقم 2.

أقول: هکذا فی الکافی. و فی الوسائل عن الکافی: "و لصاحب الربو أبوالها."الوسائل ‏88/17، الباب 59 من أبواب الاطعمة المباحة، الرقم 4.

و الخبر لم یرفع الی المعصوم (ع). و موسی بن عبدالله هو موسی بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علی بن أبی طالب (ع).

4 - خبر المفضل بن عمر عن أبی عبدالله (ع) أنه شکا الیه الربو الشدید فقال: "اشرب له أبوال اللقاح، فشربت ذلک فمسح الله دائی."الوسائل ‏88/17، الحدیث 8.

أقول: اللقاح جمع لقوح بالفتح : النوق ذوات الالبان. و الربو بالفتح قد یفسر بالنهیج و تواتر النفس و قد یفسر بانتفاخ البطن.

5 - خبر أبی صالح عن أبی عبدالله (ع)، قال: "قدم علی رسول الله (ص) قوم من بنی ضبة مرضی، فقال لهم رسول الله (ص): "أقیموا عندی فاذا برئتم بعثتکم فی سریة ."

ناوبری کتاب