و فی أول تجارة الجواهر: "المراد بها مطلق المعاوضة ."الجواهر 4/22.
أقول: ظاهر قوله - تعالی - : (رجال لاتلهیهم تجارة و لا بیع عن ذکر الله) سورة النور (24)، الایة 37. أیضا کون التجارة أعم، الا أن یقال کما فی تفسیر المیزان: ان التجارة البیع المستمر و البیع أعم من ذلک .تفسیر المیزان 127/15 (= ط. أخری 137/15).
و لکن فی لسان العرب: "تجر یتجر تجرا و تجارة : باع و شری، و کذلک اتجر و هو افتعل. و قد غلب علی الخمار."لسان العرب 89/4.
و فی مجمع البیان فی تفسیر قوله: (تجارة) قال: "أی مبایعة"مجمع البیان 37/2 (الجزء الثالث من التفسیر). و علی هذا فیختص اللفظ بالبیع و الشراء و لا یتقید بالربح و قصده، و ان کان المقصود فی الایة الشریفة بقرینة المستثنی منه صورة حصول الربح المستلزم لجر مال الغیر الی نفسه.
و یظهر من قانون التجارة الرائج فی بلادنا - و لعله أخذ من البلاد الاخر - حمل لفظ التجارة علی معنی أوسع من البیع و الشراء بمراتب ففسر فی المادة الثانیة منه، المعاملات التجاریة بالاشتراء أو تحصیل أی نوع من المال المنقول بنیة بیعه أو اجارته؛ و تصدی الحمل و النقل من الطرق البحریة و البریة و الجویة، و عملیة السمسرة و الوساطة فی
.jpg)
